24 ديسمبر، 2020
محمد كمال
بقلم : فؤاد بن عبدالرحمن الجهني : جدة :
مرحباً أحبتي … الزهور في البراري … وقد نادت من بعيد ضوء القمر … ليصدح بالنشيد حول قطر الندى … لتراه من قريب ومن بعيد يحاكي زخات المطر … في اركان الفيافي وقد ملىء الأريج أطياف السحر … لفجر قادم … تلاه ضوء مستمر بدد عتمة الخوف … تغنى به عزف الوتر …
ففي الأصل كانت صحارى قاحلة … واليوم أصبحت للعالمين أمنية … عظيمة أو حتى أن تكون مجرد … (( … وجهة السفر … ))…!!!…
تلك هي قصتي … فلا ضير أن أفتخر اليوم … وأكتب عن عظيمً من بشر … تلك هي بداية خطوة لقلمي … وهل للدجى … أن يكتمل إلا بإكتمال البدر …
هذه قصتي … عن بلادي يا من تحاكون ملمس من حقيقة التاريخ … أو تبحثون في الماضي عبرة من معنى … والحاضر اليوم يباهي … والغد المتألق قادمً بإذن الله تعالى … ومستمر …
هذه بلادي الحبيبة … المملكة العربية السعودية … فلا غرابة … إن خط الحرف أو أجتاح الشعر … عذب القصيد … في مدائح … مهبط الوحي وقبلة الاسلام والمسلمين … والحكم الرشيد …
هذه الغراء … هذه المعصومة …. هذه الدنيا … وإن تألق غيرها … فهي الشمس المشرقة … وهي النور والرؤيا للكون قاطبةً …
وها هم على هامات … الوطن … قادة هذا الوطن … في عدل … وبعد نظر … في حكمة … وإشراقة بصرً وبصيرة … يمضون إلى العلياء دوماً … يصنعون الإنجاز تلو الإنجاز … بإعجازً فاق في وصفه … عقل البشر …
لأقف اليوم … وتقف معي حروفي السابحات … عن قصة … تروي للباحثين والباحثات … لمجدً من أمجاد وطني … إجتاح كل الركائز الثابتات … ليمضي … في نهج التألق … في قدوة … تلخصت … بجملة … لبيت شعراً … حكى ويحكي … كل عملً … وكل فهم ًً… يرتقي إلى … صناعة المجد … حبً للوطن …(( أرفع رأسك أنت سعودي …)) …
سمو الاميرة دينا بنت سعود آل سعود … بدت … كهرم شامخ بين شموخ المجد وعراقة الأصالة … في مجدً تليد … لتكون إنموذجً يحتذى به … في منهجية الحرفية … وفي طرحً حوى … الخبرة العملية بمفهوم الكرامة الإنسانية … في ضل وطنية … خرجت من مهابة القيم السعودية النبيلة …
لتكتب صفحة جديدة في حب الوطن … تحت قيادته الرشيدة … في تآلف وتكاتف ومحبة حقيقية … أسهمت وستسهم إن شاء الله تعالى … بتحقيق جزء من طموحات الرؤية التي اطلقها سيدي صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظه الله … والتي باركها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله …
فلقد سطرت سمو الاميرة دينا بنت سعود آل سعود … في هذا الصدد … الدعوة وتبنيها لمبادرة وطنية مميزة ومتميزة … تحت عنوان … ((… وقفة ولاء … وكذلك مبادرة … نشيدك معنا … ))…
فالمبادرة من حيث المعنى والمضمون … عملاً رائد … اعتمدت فيه فتح باب المشاركات الإنسانية والمجتمعية وكذلك مشاركة القطاعين العام والخاص …
فهي في الأصل سخرت كل الامكانيات لخدمة هذه المبادرة والتي بالفعل لمست أفئدة المشاركين والمشاركات … فانهال الجميع في تعبيرً راقي وحضاري نبع من حب الوطن …
المبادرة كان لها أكبر الأثر في اكتشاف الكثير من المواهب … وكان لها من العمق الإنساني جماليات لا حصر لها ولا عدد …
حقيقة إن تألق هذه المبادرة … من تألق فكرً ناضج وعقلاً رصين وبعد نظر وهو ما تمتاز به سمو الاميرة دينا بنت سعود آل سعود … فلمقامها الكريم كل الشكر والتقدير لهكذا عمل وطني حقيقي أبهر ويبهر كل اطياف المجتمع …
ينبغي علينا الإقتداء بمثل هكذا فكر كما ينبغي علينا التواصل والتوصل إلى مثل هذه المبادرات الوطنية … والتي تحمل من القيم والمبادئ الإنسانية الكثير والكثير …
كما يتوجب … علينا … العمل على إبراز مكانتها إعلامياً محلياً واقليمياً ودولياً … وانجاح أهدافها … فالأعمال الوطنية تستحق … والوطن يستحق …
وإلى لقاء يجمعنا في حب الوطن … ويحيا الوطن … وحب الوطن … وعاشت بلادي السعودية … والله اكبر … 🇸🇦🇸🇦🇸🇦
التعليقات